Page 74 - web
P. 74
موضوع العدد مقالات وآراء
وعلى صعيـد آخـر ،تثـار تحديـات أمنيـة أخـرى النظاميـة التـي يراهـن عليهـا أعضـاء التنظيمـات الإسلام» ،وهـو تشـكيل إرهابـي تـم إحداثـه في
تحـدق بالأمـن والاسـتقرار العالمـي ،خصو ًصـا في الإرهابيـة بعيـ ًدا عـن ملاحقـات أجهـزة العدالـة وقـت سـابق بسـوريا مـن طـرف معتقلين مغاربـة
المناطـق والبلـدان التـي تعـرف تقاطـع مسـارات سـابقين بغوانتانامـو ،كانـوا يخططـون لإرسـال
الهجرة غير المشروعة مع معسكرات التنظيمات الجنائيـة. مقاتلين في شـكل مجموعـات تتسـلل عـن طريـق
الإرهابيـة .فمثل ًا في العديـد مـن دول السـاحل وحجـم هـذا التحـدي يـزداد خطـورة وتعقيـ ًدا الهجـرة السـرية إلى التراب الوطنـي عبر دول
جنـوب الصحـراء بإفريقيـا ،تخترق أو تعبر عندمـا يـدرك المهتـم بالشـأن الأمنـي بـأن العديـد الجـوار الإقليمـي ،بدعـم مـن تنظيـم «أنصـار
مسـالك المهاجريـن غري النظاميين القاصديـن من المقاتلين السابقين في التنظيم الإرهابي كانوا الشـريعة» و«تنظيـم القاعـدة في بلاد المغـرب
أوروبـا مـن مناطـق صحراويـة شاسـعة تعـرف يراهنـون على شـبكات الهجـرة غري المشـروعة الإسلامي» ،وذلـك بهـدف شـن عمليـات إرهابيـة
وجـود تنظيمـات إرهابيـة نمطيـة التابعـة لتنظيـم ومافيـا التزويـر لتسـهيل عودتهـم «الآمنـة» نحـو وتنفيـذ مخططـات تخريبيـة على نطـاق واسـع .
داعـش أو «جماعـة نصـرة الإسلام والمسـلمين» بلدانهـم الأصليـة إيذا ًنـا بالانخـراط مسـتقب ًل في وفي سـياق متصـل ،تواجـه الأجهـزة الأمنيـة في
التابعـة لتنظيـم القاعـدة ،كمـا تتواجـد أي ًضـا عمليـات إرهابيـة مـن الداخـل .ويبقـى المعطـى مختلـف بلـدان العالـم ،بمـا فيهـا دول منطقتنـا
بعض التنظيمات الإرهابية المحلية غير النمطية، الأكثر خطـورة في هـذا الصـدد ،هـو أن معظـم العربيـة ،جيل ًا جديـ ًدا مـن التحديـات الأمنيـة
هؤلاء المقاتلين الراغبين في العودة ،أو المفروضة المطبوعـة بالتعقيـد ،تتمثـل في العـودة المحتملـة
والمشـكلة أسا ًسـا مـن مقاتلين محليين. عليهـم العـودة بسـبب اندحـار تنظيماتهـم لمقاتلي التنظيمـات الإرهابيـة نحـو بلدانهـم
فهـذا التقاطـع الترابي/المجـالي لا يسـقط فرضيـة الإرهابيـة في أماكـن القتـال التقليديـة ،يتوفـرون الأصليـة ،أو نزوحهـم نحـو بلـدان إقامـة جديـدة
لجـوء التنظيمـات الإرهابيـة لإمكانيـة التجنيـد في الأعـم على تجربـة كبرية في حـرب العصابـات مـن بوابـة موجـات اللجـوء التـي عرفتهـا القـارة
والاسـتقطاب مـن أوسـاط وصفـوف مرشـحي وفي اسـتخدام الأسـلحة والمتفجـرات ،كمـا أن الأوروبيـة في السـنتين الأخيرتين .والمقصـود هنـا
الهجـرة غري المشـروعة ،وتحميلهـم الفكـر العديـد منهـم كان يشـغل مناصـب قياديـة في بـ«العـودة المحتملـة للإرهابيين» ليـس هـي عـودة
المتطرف ،وبعد ذلك الإيعاز لهم بمواصلة مسار صفوف داعش مما ينذر بنقل تجربتهم القتالية المعتقلين الذيـن يتـم ترحيلهـم أو تسـليمهم في
الهجـرة نحـو بلـدان شـمال إفريقيـا ودول القـارة إلى مواطنهـم الأصليـة .فالعديـد مـن هـؤلاء إطـار آليـات التعـاون الأمنـي الـدولي ،والتـي يتـم
الأوروبيـة مـن أجـل تنفيـذ وارتـكاب عمليـات شـغل مثل ًا مركـز «أمري حـرب» ،أو «مسـؤول في تدبيرهـا واستشـراف نتائجهـا بشـكل مسـبق،
إرهابيـة .والصعوبـة الأمنيـة التـي تطرحهـا هـذه الأمـن والقضـاء الشـرعي» ،ومنهـم مـن انخـرط ووفـق ترتيبـات محكمـة واتفاقـات دقيقـة ،وإنمـا
الفرضيـة المتصـورة عمل ًيـا ،هـي أن بروفايلات في وحـدات التسـليح وكتيبـة الغواصين وفـرق المقصود بذلك هو عمليات التسلل والهجرة غير
الأشـخاص المحتمـل تجنيدهـم تكـون في الغالـب العمليـات الخاصـة ،ومنهـم أي ًضـا مـن تـولى
غري معلومـة للأجهـزة الأمنيـة ،والتـي تتعامـل الإشـراف على ورشـات تصنيـع العبـوات الناسـفة سعت دول العالم
معهـم مجمل ًا على أسـاس أنهـم مرشـحون للرفع من معايير لأمان
والصواريـخ التقليدية...إلـخ.
في الوثائق التعريفية
وسندات السفر بجعلها
عصية على التزوير ومنع
التنظيمات الإرهابية
من إمكان استخدام
هوية الغير في ارتكاب
أعمال إرهابية
74